Norhan elsayed

كنت ساذجا حين اعتقدت أن دراستي للإقتصاد ستجعلني قادرا على تقديم حلول لأزماتنا الاقتصادية والنهوض بالبلد من الركود إلى الازدهار؛ لقد أغفلت وقتها أمر اللوبيات التي تسيطر على الاقتصاد وتحتكر أنشطته، والتي تبدل جميع ما في إمكانها للقضاء على المنافسين والإبقاء على هيمنتها الاقتصادية.. وحالما أدركت ذلك؛ فقدت الحماس والرغبة، وصارت دراستي بلا طموح ولا هدف؛ ذلك أنني كنت أشبه بلاعب يملك ملعبا ويملك جمهورا، لكنه لا يملك كرة ليسجل بها الأهداف!..