
مهام لم تكتمل
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
حي حد الموت... ميت حد الحياة
تطلَّع لمرآةِ السيارةِ الأماميَّةِ وبدأ شعورُ بالقلقِ يستشري داخلَهُ سريعًا كالسرطان: توجه بنظراتٍ مفعمةٍ بالتوتر للجالسةِ بجواره لا تدري ما يجولُ بخاطرِه أبدًا. " أحكمي جزامَ الأمانِ حولك! " ولم تكَدْ تفعل حتى اتخذ مُنْعطفًا بسرعةٍ كافية لتتأوه مرافقتهُ من شدةِ الحركة وفُجائيَّتها.
عاد يتفحص المرآة أمامُه والجانبيةَ بالتبعيةِ وشعورٌ بداخلهِ يتفاقم. " الأمر ليس مطمئنًا أبدًا ".