فلسفة اللذة والالم

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فلسفة اللذة والالم بقلم إسماعيل مظهر ... تُعَدُّ قضية المركز أو «اللوجوس» هي القضيَّة الأساسيَّة في دراسة التراث الفلسفي، فلا توجد فلسفة دون مركز؛ لذلك تتعدَّد المدارس والمذاهب الفلسفيَّة بتعدد مراكز التحليل الفلسفيِّ وبؤر التحليل المعرفي، ويُعَدُّ هذا الكتاب إطلالة مميَّزة على أحد هذه المذاهب التي جعلت من اللذة والألم بؤرة للتحليل ومركزًا تنطلق منه حياة الإنسان. وتُنْسب بدايات هذا المذهب إلى الفيلسوف اليوناني «أبيقور» الذي كان يقول بأن اللذة هي غاية الحياة، وأن المعرفة لا تتحقق إلا بالحواس، وقد انشغل «إسماعيل مظهر» بتأليف هذا الكتاب مدة أربع سنوات كاملة، تابع خلالها أصول هذه المدرسة الفلسفية وتطوُّرها عبر التاريخ.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إسماعيل مظهر إسماعيل مظهر

إسماعيل مظهر: مفكرٌ مصريٌّ ليبرالي، وواحدٌ من أعلامِ النهضةِ العِلْميةِ والثقافيةِ الحديثة، ورائدٌ من رُوَّادِ الفِكرِ والترجمة، وأحدُ الذين أوْلَوا ميدانَ الفكرِ الدينيِّ والاجتماعيِّ أهميةً كبيرةً في مشروعِهم الفكري.

وُلِد إسماعيل مظهر في القاهرةِ عامَ ١٨٩١م في أسرةٍ ثَرِيةٍ ذاتِ أصولٍ تركية؛ فهو حفيدُ إسماعيل محمد باشا، وينتمي إلى أسرةٍ كَتبتْ في صفحةِ التاريخِ سطورًا مِنَ النبوغِ العِلْمي، ولا سيما في حقلِ الهندسة. الْتَحقَ إسماعيل مظهر بالمدرسةِ الناصريةِ ثم أكمَلَ دراستَهُ في المدرسةِ الخديوية، ودرَسَ علومَ الأحياء، ثم درَسَ اللغةَ والأدبَ في رحابِ الأزهرِ الشريف؛ وتُبيِّنُ تلكَ المراحلُ الدراسيةُ التي مرَّ بها توقُّفَه عند المرحلةِ الثانوية. وقد كان لخالِهِ أحمد لطفي السيد بصمةٌ كبيرةٌ في فِكْرِه الليبراليِّ الذي أَرسى دعائمَه تأثُّرُه بالثقافةِ الغربيةِ وإجادتُه لِلُّغةِ الإنجليزيةِ التي تَعلَّمَها أثناءَ سفرِهِ إلى إنجلترا.

دخلَ إسماعيل مظهر مُعترَكَ الصحافةِ صغيرًا، فأصدَرَ جريدةَ الشعبِ عامَ ١٩٠٩م، وخاضَ معركةَ النضالِ السياسيِّ معَ الزعيمِ الوطنيِّ مصطفى كامل؛ ومن ثَمَّ بدأَ اسْمُه يُذيِّلُ صفحاتِ الصحفِ الكبرى كجريدةِ اللواء. وقد تميَّزتْ كتابتُه في الصحفِ بطابعِ الحريةِ الذاتيَّة، والتجديد، وعرضِ الآراءِ عرضًا مُنزَّهًا عَنِ الأهواءِ الشخصية. كما اضطلع إسماعيل مظهر برئاسةِ تحريرِ مجلةِ المُقتطَف، فارتقى بها إلى أوْجِ سُلَّمِ المجد. وقد فتحَ آفاقَ العالَمِ العربيِّ على شُرفاتِ نظريةِ النشوءِ والارتقاءِ عندَ داروين. كما نادَى بضرورةِ الإصلاحِ الاجتماعي، ورأى أنَّ الحلَّ يَكمُنُ في تكوينِ حزبٍ جديدٍ أطلَقَ عليه اسْمَ حزبِ «الوَفْد الجديد» بقيادةِ مصطفى النحَّاس.

وقد قدَّمَ مظهر لعالَمِ الثقافةِ ذخائرَ معرفيةً تجسَّدتْ في: «وَثْبة الشرق» الذي أجلى فيه السماتِ العقليةَ للشخصيةِ التركيةِ الحديثة، و«تاريخ الفكرِ العربي»، و«مُعْضلات المدنيَّةِ الحديثة»، و«مِصْر في قيصريةِ الإسكندرِ المقدوني». وقد وافتْهُ المَنيَّةُ في الرابعِ من فبرايرَ عامَ ١٩٦٢م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد