الشيخ العيل

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الشيخ العيل بقلم بلال فضل ... «اليوم وبعد كل هذه السنين لم يعد باقيا من ذكراه سوى ذلك التسجيل اليتيم الذي يتناقله الناس على أجهزة المحمول، والذي التقطه له شخص ما من العاملين في أجهزة الأمن قبل لحظات من أقتياده الى مكان و مصير غير معلومين. ضحكته كانت صافية كأنه عريس غارق في الهناء، ووجهه كان يشع نوراً أو لعلها كانت اضاءة الجهة الأمنية التي كان محتجزا بها، وصوته كان هادرا لدرجة جعلت كل من سمعه يتخيل أنه يكلمه هو دون غيره. كل الذين سمعوه لم يكونوا بحاجة لإعادة الفرجة عليه لكي يحفظوا ما قاله، ألسنتهم ما زالت تلهج بكلماته كأنها قيلت للتو: لن تتحقق العدالة في هذه البلاد، لذلك احلموا بها وهي تحل على الجلادين والقتلة والفاسدين، ثم ارووا أحلامكم لأبنائكم كل ليلة، لعلها عندما يكبرون تنتقل بشكل خرافي من عالم النوم الى اليقظة». « بلال فضل»

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

بلال فضل بلال فضل

كاتب وسيناريست مصري. من مواليد سنة 1974 م بالقاهرة حي منشية البكرى وعاش طفولته في الإسكندرية حيث كانت تقيم عائلته في حي محرم بك، تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1995. عمل تحت التمرين في عام 1994 في مجلة روز اليوسف التي كانت وقتها منبرا للمعارضة الليبرالية واليسارية في عهد مبارك، ثم تركها ليعمل سكرتيرا لتحرير جريدة الدستور أشهر الصحف المصرية المعارضة والتي بدأ صدورها في عام 1995 واستمر بها حتى إغلاقها بقرار رئاسي في مطلع عام 1998، وكان إلى جوار عمله كسكرتير للتحرير يكتب المقالات والتحقيقات ويشرف على صفحة بريد القراء. بعد إغلاق الدستور كتب في عدد من الصحف والمجلات،له ثلاثة مجموعات قصصية هي: بني بجم،ما فعله العيان بالميت، الشيخ العيل .
أصدر عددا من الكتب مثل: ضحك مجروح ، في أوروبا والدول المتخلفة.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد