أحلام مغترب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أحلام مغترب بقلم أحمد المحمدي ... تطوف في عقولنا أحلام، نستمدها من بيئة أو موقف أو شخص، ولكن تلك الأحلام كالنخل لا يهمه الأرض التي خرج منها، بل كل ما يأبه به هو أن يتمكن من مصافحة سماء الواقع، متحولًا من بذرة مدفونة في باطن الأرض لا يدري عنها أحد إلى نخلة تتعلق بها الأنظار. ... والحالم كالأم يجد أنه مسؤول عن رضيعه، ليس له أن يستسلم لليأس تاركًا ذاك الرضيع يتضور جوعًا، وتلك الأم تعلم أن رضيعها لن يصبح جاهزًا ليظهر للمجتمع دون أن يمرض مرة أو أكثر، كذلك الحالم لابد أن يصيب حلمه بعض فيروسات الفشل، ولكنه لابد أن يوقن أنه ثمة علاج لذلك المرض. ... وبعض الحالمين تدفعهم أمراض أحلامهم إلى الغربة بحثًا عن دواء، مضيفة الحياة لهم مرضًا يدعى الشوق، ولكن ذاك المغترب لا يجب أن يلهيه مرضه عن علاج حلمه، فالصائم لا يجب أن ينسيه جوعه صيامه، لا يجب أن يضحي بصيامه من أجل شوق معدته إلى الطعام. ... لأن الأحلام هي ما تدفعنا إلى العمل، وتشعرنا بقيمة هذه السنوات من عمرنا، لا يجب أن تفرغ عقولنا لحظة من حلم.

نبذة عن الكاتب

أحمد المحمدي أحمد المحمدي

ولد في العشرين من فبراير في العام الأخير من القرن العشرين بقرية الطيبة، إحدى قرى مركز نبروه بمحافظة الدقهلية بدأ في كتابة الشعر عندما كان في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة عبد النبي زيادة الابتدائية، ثم اتجه إلى المقال وهو في الإعدادية، ومنه إلى الرواية عندما التحق بكلية الطب جامعة المنصورة عام 2017م.
... منذ بداية مشواره الأدبي اتخذ لنفسه اسم المحمدي كتعبير عن رؤيته وعن الإطار الداخلي الذي جمع أعماله باختلاف قوالبها ومواضيعها.
... تأثر المحمدي بتفاؤل إليا أبي ماضي، والثورة الدينية الفلسفية في حارات نجيب محفوظ، فنجد في كل أعماله "الله والأمل" أعماله من الرحم إلى الأرض "ديوان شعر" في فضاء الفكر "مجمع مقالات"عقل في وعاء فارغ "قصة قصيرة".اغتصاب ياروزيس بمباركات زوجية الجزء الأول "رواية".

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد