إعصار بالتيمور

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

إعصار بالتيمور بقلم حسين عبد الرسول سبيتي ... الحب يا حبيبتي هو هذه العاصفة التي نعرف أنها ستجتاحنا ولن نختبئ منها وهو ذلك الإعصار الذي ندرك أنه سيقتلعنا فلا نتوارى لكنًّ الخيانة فتاة لعوب تمنحك لذّة عابرة وعبوديّة قاهرة، أما القدر يا عزيزتي فهو الرسام الماهر الذي لا يستخدم فرشاة وأوراقًا بيضاء ولا مرسمًا محدّدًا يقف فيه، وكل الألوان تكون بتصرفه، ولكنه يفضّل الأسود غالبًا وعندما يعرض لوحاته السوريالية، لا نملك أن نعجب بها أو نرفضها لوحاته تشبهه، تفرحنا قليلًا وتؤلمنا كثيرًا دون أن يكون لنا الحق بمجرد إبداء الرأي ولهذا هو مخيف غالبًا، وجميل أحيانًا. أحبَّ في بيروت وخُدع في بالتيمور وتنقل على حبال عدّة قصص حب عاصفة، لكنه ظل يراهن على الحب وعلى الوفاء وينادي بهما. واستمرّ يعيش جدليّة الخيانة والتوبة رواية واقعية بامتياز تطرح سيرة شابٍ لبناني تنقّل بين الملاعب الخضراء - لاعب كرة قدم وصحافيًّا رياضيًّا - وأروقة الجامعة - طالبًا مشاكسًا - ودهاليز الحياة - عاشقًا ومكافحًا ليكشف تفشّي الطائفيّة في المجالات الثلاثة ودورها الشرس في إقصائه عن كثير من النجاحات. ويدين الاحتكار الذي لم يوفّر في لبنان لا حياة اقتصادية ولا تعليمية ولا رياضية. إعصار بالتيمور باختصار هي نحن على قارعة رصيف مجتمعٍ متمدّدٍ كأفعى تغيّر جلدها مع تبدّل الموسم، لكنها وفيّةٌ أبدًا لرأسها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

حسين عبد الرسول سبيتي حسين عبد الرسول سبيتي

من مواليد كفرا عام 1970. حصل على بكالوريوس في الاقتصاد والإدارة المالية من الجامعة اللبنانية الأميركية وبكالوريوس صحافة من كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية. كما حاز شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية الأميركية. عمل سابقًا مدير تحرير لمجلتي «شوت» و«بلوك شوت»، المتخصصتين في كرة القدم وكرة السلة.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد