الإنسان ذو البعد الواحد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الإنسان ذو البعد الواحد بقلم هربارت ماركوز ... في "الإنسان ذو البعد الواحد" ينقب المؤلف عن الأسباب الكامنة في المجتمع الصناعي المعاصر والتي تقف وراء تهديد الشرق للغرب وتهديد الغرب للشرق. وهو في سعيه لتقديم نظرية نقدية عن المجتمع المعاصر، يرى ضرورة تحليل الطريفة التي يستخدم بها المجتمع (أو لا يستخدم) إمكانياته لتحسين الشرط الإنساني. ويتركز تحليل المؤلف بشكل خاص على ميول المجتمعات المعاصرة الأكثر تقدماً، إذ أن هناك قطاعات واسعة داخل هذه المجتمعات وخارجها ما تزال فيها هذه الميول بعيدة عن البروز وهو يحاول تسليط الضوء على هذه الميول ويقدم بعض الفرضيات. وقد لاحظ في كلامه عن المجتمع الأحادي البعد أن الحقوق والحريات التي كانت عوامل أساسية في المراحل الأولى من المجتمع الصناعي تقل أهميتها وحيويتها في مرحلة أكثر تقدماً وتفرغ من مضمونها التقليدي، كما يرى أن مجتمع التعبئة الشاملة الذي يتكون ويبرز في أكثر قطاعات الحضارة الصناعية تقدماً هو تركيب إنتاجي لمجتمع رفاه ومجتمع حرب، وإذا ما قورن بالمجتمعات التي سبقته فإنه يبدو حقاً مجتمعاً جديداً. ويذهب المؤلف إلى أن المبدأ الهادي لتخطيط وتطوير الموارد التي سيكون في وسع جميع أعضاء المجتمع، استخدامها لا توفره إلا العقلانية التكنولوجية وحدها شريطة تحريرها من عناصرها الاستغلالية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

هربارت ماركوز هربارت ماركوز

ربرت ماركوزه (1898 - 1979) Herbert Marcuse فيلسوف ومفكر ألماني أمريكي ،معروف بتنظيره لليسار الراديكالي وحركات اليسار الجديد ونقده الحاد للأنظمة القائمة. ولد في برلين لعائلة يهودية، خدم في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى ودرس في جامعتها وحصل على الدكتوراه من جامعة فرايبورغ عام 1922 وعمل بعدها لغاية عام 1928 في بيع الكتب ثم انضم إلى مساعدة مارتن هايدجر في دراساته، وكان منتسباً لمعهد الدراسات الاجتماعية في فرانكفورت (حيث انه كان يشكل جماعة فكرية ذات توجه ماركسي) لغاية عام 1933، حيث بعد استلام الحزب الاشتراكي القومي (الحزب النازي) السلطة قام الحزب بإغلاق المعهد وسافر ماركوزه بعدها إلى سويسرا لمدة عام ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وانضم إلى معهد الدراسات الاجتماعية هناك في جامعة كولومبيا عام 1934. عمل خلال الحرب العالمية الثانية في أجهزة الاستخبارات الحربية الأمريكية (مكتب المعلومات الحربية ومكتب الخدمات الاستراتيجية) حيث عمل في الدعاية المضادة للنازية وتفكيك النازية. خلال الخمسينات درّس الفلسفة والسياسة بشكل متتابع في جامعات كولمبيا وهارفارد وبرانديس وفي جامعتي كاليفورنيا. امتاز ماركوزه منذ بداية أعماله الفلسفية باتجاه عقلاني صارم، فكانت النظرية النقدية في مواجهة المثالية والذاتية والبرجوازية محاربة إياها في أكثر المواضيع خصوصية مثل:الماهية والوجود، العقلاني واللاعقلاني، المادية والمثالية. وجوهر النقد التاريخي لفلفسة ماركوزه الثورية :نظام الإنتاج الرأسمالي والعلاقات الاجتماعية فيه.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد