الإنسان ورموزه

(0)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الإنسان ورموزه بقلم كارل غوستاف يونغ ... لقد صيغ تفكير يونغ، عالم علم النفس الحديث، مما يدركه أولئك غير المطلعين. غير أن ما قدمه من مساهمة كبيرة لفهم السيكولوجيا البشرية إنما هو مفهومه المتعلق باللاشعور، ليس فقط ((كما هي الحال بالنسبة إلى [[اللاشعور]] عند فرويد)) باعتباره مكمن الرغبات المكبوتة، بل باعتباره العالم الذي لا يقل أهمية وحيوية، كجزء من حياة الفرد، عن عالم الأنا العاقل ((المفكر)) وباعتباره العالم الأوسع والأغنى بلا حدود. أما لغة اللاشعور و((ناسه)) فهي الرموز، بينما وسيلة الاتصال هي الأحلام. ولهذا السبب فإن التمعن بالإنسان ورموزه إنما هو تمعن في علاقة الإنسان باللاشعور لديه وتفحص لها. وبما أن اللاشعور، حسب رأي يونغ، هو المرشد الكبير والصديق الناصح المستشار للوعي عند الإنسان، فإن هذا الكتاب ذو صلة وثيقة ومباشرة تماماً بدراسة الكائنات الإنسانية ومشكلاتها الروحية. إننا نعرف اللاشعور ونتواصل معه، بصورة أساسية، عن طريق الأحلام، وسوف تجد في هذا الكتاب توكيداً ملحوظاً تماماً على أهمية الحلم في حياة الفرد. جون فريمان

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كارل غوستاف يونغ كارل غوستاف يونغ

كارل غوستاف يونغ (بالألمانية: Carl Jung)، هو عالم نفس سويسري ومؤسس علم النفس التحليلي. عاش (26 يوليو 1875 - 6 يونيو 1961)

ولد كارل غوستاف يونغ في 26 يوليو عام 1875 في بلدة كيسول من مقاطعة ثورغاو بسويسرا. كان والده قسيسًا كالفينيًّا في الكنيسة الأنجيلية بسويسرا، وكانت أسرة يونغ عريقة في المجال الديني وكذلك جده لأمه، لذلك كانت الكنائس والمقابر هي مكان طفولته. كان طفلاً غريبًا ولم يكن له إخوة واخوات ولذا فلم يكن أمامه سوى أن يتخيل ألعابا بل وأن يلعبها مع نفسه لذلك كان يونغ في طفولته الأولى شديد الحساسية ويميل للعزلة واللعب منفردا، أما في تلمذته فقد كان يميل للعلوم الخاصة، خاصة الجيولوجيا والحيوان والحفريات وكان شديد الاهتمام بالعقائد الدينية المختلفة والحضارات الإنسانية والآثار خاصة ما تعلق باليونان ومصر وعصور ما قبل التاريخ مع ميل واضح للتأمل والتفكير، ودرس الطب في مدينة بازل حيث تخرج طبيبًا وبدأ حياته العملية عام 1900 طبيبًا مساعدًا في مستشفى الأمراض العقلية في برجولزلي.

أعماله :
كارل يونغ من أوائل طلاب فرويد أسس مدرسة اسمها علم النفس التحليلي كما يطلق عليها أحيانا علم النفس اليونغي نسبه ليونغ.. وقد استخدم مصطلح اللبيدو ولم يقصد بها فقط الطاقة الجنسية بل طاقة الدوافع الكلية النفسية. بناء على نظريته تألف اللاشعور من قسمين: اللاشعور الفردي نتجة لخبرة الفرد الكلية والكبت، واللاشعور الجمعي وهو مخزن لخبرة البشر العرقي. في اللاشعور الجمعي يوجد صور بدائية شائعة للبشر في منطقة أو تاريخ محدد. ويحتل أجزاء من النفس الفردية ويختلط مع المعرفة الحدسية، عندما لا تحتوي النفس على صور في أثناء النوم وتغيب اليقظة فان الصور البدائية تعمل، والصور البدائية هي انماط اولية للفكر تميل لتشخيص العمليات الطبيعية بلغة أسطورية ميتافزيقية المفاهيم كالخير والشر والأرواح الشريرة، والوالدين مصدر للنموذج الاصلي.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد