التغذية في الإسلام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التغذية في الإسلام بقلم عبد الباسط محمد سيد ... الإنسان يحتاج للأكل لكي يعيش إذ أن العناصر الغذائية المختلفة لازمة لحيوية الإنسان وإكسابه الطاقة اللازمة لقيامه بالأنشطة المختلفة في حياته. والإنسان يأكل ليعيش ويستمتع بشهوة الطعام. هذا علاوة على أن الغذاء له فوائد وظيفية هامة في الوقاية من الأمراض كما أن بعض الغذاء يستخدم كعلاج وهو المتمثل في ما نأكله من نباتات لأن الله أنبت في الأرض كل شيء موزون. كما أنه أمر من الله "كلو واشربوا ولا تسرفوا". كما أن نقص بعض العناصر الغذائية يصيب الإنسان بالمتاعب والأمراض. لذا كان من الضروري احتواء طعام الإنسان على كل العناصر الغذائية اللازمة. ولقد ظهر في الآونة الأخيرة علاج التداوي بالغذاء أو ما يسمى علاج بلا دواء، وهذا الاتجاه لم يكن بالأمر الجديد بل إنه أمر قديم حيث قال أبقراط الطبيب اليوناني "ليكن غذاؤك دواءك وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه". ولقد كان هذا الاتجاه هو ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "سلوا الله العفو والعافية فما أوتى إنسان بعد يقين خير من عافية تعنيه على أمر دينه ودنياه". والأغذية الوظيفية المناسبة لكل إنسان حسب حالته وعمره وعلته هي ما تسمى العلاج بلا دواء، لأن الطبيعة المتوازنة التي وزنها الله سبحانه وتعالى هي أفضل من الصيدلية. كما أن الأدوية الكيميائية شفت عرض ولم تشف مرض فتحولت الأمراض على أمراض مزمنة. وظهر العديد منها والذي لم يكن معروفاً لأننا أخللنا بالاتزان الذي أوجده الخالق ذو العلم المحيط. أما علمنا المحدود فأخل بهذا الاتزان فظهرت الأمراض. لذلك نستعرض في هذا الكتاب الأغذية المثالية والمتكاملة وتغذية الفئات الخاصة، وكذلك أسس التغذية وأهم النصائح لمحاربو المرض والوقاية منه.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد