الدعوة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الدعوة بقلم كلود سيمون ... ( ..... ) في مدينة لها " اسم يشبه الاحتكاك , أو يشبه خفقه علم " مجموعة غير متجانسة من "المثقفين " كانت تتجول هنا أو هناك بحسب برنامج دقيق جداً وخال من المعنى لرحلة رسمية . لم يبلغ عن أسماء المسافرين أو اسم البلد الذي حلّوا عليه ضيوفاً , الاّ من خلال الكتابة , فهناك "ممثل يجسد شخصية نيرون في السينما " , و " الزوج الثاني لأجمل امرأة في العالم " ورجل " برأس مصارع نوبي " وهناك أيضاً " زنجيان مبارزان " من الذين لهم مظهر المبشرين الانجيليين , و " سياسي من الشرق الأوسط " و " تولستوي من اسيا الوسطى " على القمة الجبلية , وفي المركز الثانوي . والشقي طالب المدرسة الاكليريكية , الذي قام بنشر الرعب في هذا البلد , وأباد أو حكم بنفي الملايين من الرجال , وخلفه الحالي يشبه " اخر خلف من سلالة الاوغاد كان قد درس في كلية سويسرية " , أو الشخص الآخر الكبير في العالم " الكاوبوي المحال على التقاعد " والذي اختير من أجل أن يعدوا على حصانه في أفلام من الدرجة الثالثة فنادق يتوفر فيها النبيذ المصفى , وسيارات ليموزينة , وخطب لا متناهية , ومترجمون فوريون, كأن أصواتهم نائمة , منهكة وعنيدة " , مدعوون تائهون , طائعون , مشدوهون , تلتقط لهم الصور الفوتوغرافية وفي أكفهم مرشاة السقي , يزرعون شجرة رمزية , ويصغون , أو لم يعودوا ينصتوا , ويقادون إلى حفل غامض . وعليه ليس بوسعنا أن نتساءل ما سيفعله كلود سيمون في سجن الاشغال الشاقة هذا .

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كلود سيمون كلود سيمون

كلود سيمون هو كاتب فرنسي ولد في 10 أكتوبر 1913 في أنتاناناريفو لأب عسكري وتوفي في باريس في 6 يوليو 2005 . كان يهتم كذلك بالرسم والتصوير الفوتوغرافي. تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1985.

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (الدعوة)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد