الفيلسوف غوانزي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الفيلسوف غوانزي بقلم مجموعة مؤلفين ... بعد النجاح اللافت الذي لاقته [سلسلة الحكماء يتكلمون] الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون في العام 2008، تتابع الدار إصداراتها عن الثقافة الصينية بخمسة كتب أخرى للعام 2013، وتتضمن الأعمال الكلاسيكية لعدد من حكماء الصين والنظريات الفلسفية والمدارس الفكرية بالإضافة إلى العديد من الحكم والأمثال التي حملت اللواحق الشرقية وشذرات الحكمة التي تفوه بها حكماء من مختلف مدارس الفكر التاريخية القديمة (العصر الذهبي القديم: 770-476 قبل الميلاد و475-221 قبل الميلاد). وهي مدارس تنافست مع بعضها في النظر إلى الخير والشر والحرية والحرب وغير ذلك، بما في ذلك المدرسة الطاوية، والكونفوشيوسية، والموهستية، والمنطقيون، والمدرسة الحربية ومدرسة ين – يانغ: كانت هذه المدارس بمثابة الكواكب والنجوم الرائعة التي تزين درب التبانة.الكتاب الأول من «سلسلة الحكماء يتكلمون» يتحدث عن الفيلسوف "غوانزي":كان غوانزي يُعرف باسم غوان يوو، وبلقب بزونغ، وهو أحد مواطني ولاية كي في حقبة الربيع والخريف، وقد خدم في بادئ الأمر الأمير جو، الذي توفي بعد أن اعتلى الأمير إكسياباي (كي هوانغونغ) العرش. وفي ما بعد، سجن غوان زونغ في ولاية لو. وقد قال شو بو - وهو مسؤول رفيع في الولاية - لحاكم لو: «إن غوان زونغ رجل يتحلى بذكاء وكبرياء، وهو رجل موهوب للغاية. وأينما حلّ فستنعم الولاية بسلطة وقوة عظيمتين». وقد أوصى صديق غوان زونغ المقرب شو بو - وهو مسؤول رفيع المستوى في ولاية كي - به أيضاً إلى كي هوانغونغ: «إن رغبت سموك بحكم الإمبراطورية، فليس هناك من هو أكثر جدارةً من غوان يو لمساعدتك على تحقيق هدفك». لذلك، فقد تولى غوان زونغ بالنتيجة زمام شؤون دولة كي عبر تطوير التجارة وتكديس الثروات، وإثراء البلد وزيادة صلابة القوى الحربية؛ كل هذا ساهم إلى حدٍّ عظيم بجعل هوانغونغ أول وأكثر المسؤولين ريادة في حقبة الربيع والخريف.عندما كان غوان زونغ مسؤولاً عن شؤون ولاية كي، تبنى مبدأ الاستفادة من المحن وتحويل الهزائم إلى انتصارات، وقد وثق كل الثقة بأنّه «عندما تكون مخازن الحبوب ممتلئة، سيقّدر الناس الطقوس والتعاليم، وعندما يتواجد ما يكفي من الطعام والملابس، سيتحلى الناس بحسِّ الشرف والتواضع، وعندما ترصد السلطات الطقوس وتتقيد بالقانون، سيعيش من حولهم بانسجام». وبعد وفاته، تابعت ولاية كي اتّباع سياساته، لذا، فقد حافظت على سيطرتها التي امتدت على العديد من الولايات لأمد طويل. وقد قال كونفوشيوس في إحدى المرات: «لولا غوان زونغ، لكنا بقينا قبائل بربرية ولما كنا لنتحضر إطلاقاً».

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد