تهذيب التهذيب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تهذيب التهذيب بقلم ابن حجر العسقلاني ... هو كتاب يختص بعلم رجال الحديث ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني، ويعد هذا الكتاب مختصر لكتاب كبير في أسماء رواة الحديث وأحوالهم، ألفه الحافظ المقدسي الحنبلي واسماه (الكمال في أسماء الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة في رجال الصحيحين والسنن الأربعة، معتمداً على تواريخ البخاري وكتاب ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل)، ثم جاء الحافظ المزي فاختصر كتاب الحافظ المقدسي في كتاب جديد أسماه ( تهذيب الكمال )، ثم جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني من بعد، فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما، وسمى مختصره : (تهذيب التهذيب) ثم اختصره في كتاب ( تقريب التهذيب )، وبهذا الكتاب وكتاب تهذيب الكمال للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً شاملًا.يُعد كتاب تهذيب التهذيب كتاب مهم جداً، اقتصر فيه ابن حجر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وحذف ما طال به تهذيب الكمال من الأحاديث والأسانيد الطويلة، وبهذا الكتاب وكتاب تهذيب الكمال للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً لم يترك لمن يجئ بعدهما زيادة لمستزيد. حيث قال في المقدمة: «وكنت قد لخصت تهذيب الكمال وزدت عليه فوائد كثيرة، وسميته تهذيب التهذيب وجاء نحو ثلث الأصل». وكثيرًا ما يقول في كتابه تعجيل المنفعة: «وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب، أو وقد بسطت ذلك في تهذيب التهذيب» قال في المقدمة موضحا سبب تأليفه للكتاب: «أما بعد، فإن كتاب الكمال في أسماء الرجال الذي ألفه الحافظ الكبير أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد بن سرور المقدسي، وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعًا، وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعا، ولاسيما التهذيب فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه، وألف بين لفظه ومعناه، بيد أنه أطال وأطاب، ووجد مكان القول ذا سعة فقال وأصاب، ولكن قصرت الهمم عن تحصيله لطوله، فاقتصر بعض الناس على الكشف من الكاشف الذي اختصره منه الحافظ أبو عبدالله الذهبي. ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم الكاشف إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع على ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتابا سماه تذهيب التهذيب أطال فيه العبارة ولم يعدُ ما في التهذيب غالبًا وإن زاد ففي بعض الأحايين وفيات بالظن والتخمين، أو مناقب لبعض المترجمين، مع إهمال كثير من التوثيق والتجريح، اللذين عليهما مدار التضعيف والتصحيح.

نبذة عن الكاتب

ابن حجر العسقلاني ابن حجر العسقلاني

من أئمة العلم والتاريخ. أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة. ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره، قال السخاوي: (انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر) وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارفا بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين، صبيح الوجه. وولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل. أما تصانيفه فكثيرة جليلة، منها (الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة - ط) أربعة مجلدات، و (لسان الميزان - ط) ستة أجزاء، تراجم، و (الإحكام لبيان ما في القرآن من الأحكام - خ)

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد