حبات السعادة

حبات السعادة بقلم عمر مجدى ... محمد .. شاب توفي والديه في حادثة غريبة تسبب فيها شباب مخمور .. سيتولي أشقاء والده مكانه تلك القضية و سيصدم محمد حين يكتشف فجأة أن أعمامه تنازلوا عن القضية مقابل عوض مادي .. سيكتئب و يتألم .. و لكن ماهر .. صديق والده الأقرب و جارهم في الحارة سيساعده علي الخروج م تلك الحالة .. و معه فتحي .. صاحب ورشة مقابلة لبيته .. سيتقدم له بيد العون و سيوفر له عملا خفيفا في ورشته .. سيظل محمد في عمله ذاك سنة يكررها في رتابة و ملل .. لا يسليه سوي بعض الكتابات و القصص القصيرة التي كان يكتبها .. يحلم بأن يكون كاتبا .. و لكنه لا يقبل علي نشر أي اعمال ريثما تأتيه فكرة منونة – كما يعتقد- يكتب عنها رواية غير عادية .. كما كان والده يتمني كذلك .. محمد له صديقه احمد .. يعمل هندسا في المانيا .. صديقه و عم ماهر سيقنعاه بجهد كبير للسفر لألمانيا .. و بالفعل سيتجيب محمد و يستخرج تأشيرة سياحية .. و لكنه بعد استلام تلك التأشيرة و بعد كل إجراءاتها سيعدل عن قراره .. لانه يخشي من الغربة .. و هذا ما سيجن ماهر الذي دائما يحاول إقناعه بالسفر .. و لكن محمد ينتظر فكرته المجنونة .. و في يوما و أثناء عمل محمد في الورشة .. سيتفرس فتحي مارة بعينيه الشرهتين للجنس الآخر و هو يهوي بمطرقة بيده علي سوستة سيارة تاكسي .. حينها ستخونه يده و يهبط بها علي يده الأخرى .. ليكتشف محمد بعدها أنه أصبح غير قادر علي العمل و سيبيع محله .. ليعود محمد مجددا .. عاطلا أربع شخصيات منفصلة تماما .. و لكن ستحدث مفارقات عدة بشكل قدري تجمع بينهم في تناوب و تفاوت ليضفي كلا منهم علي الآخر تأثيرا مباشرا أو غير حتي يصلوا جميعا لنهاية واحدة تكون لها علاقة بحبات محمد .