عفار

(0)
(1)
تقييم الكتاب
5.0/5
1
نبذة عن الكتاب

عفار بقلم عمرو مرزوق ... ما أصعب من أن تكون عاجزًا حتى عن إخبار أقرب الناس إليك عما يؤلمك، أن ترى وتعلم ولكن يديك مكبلتين لاتستطيع فعل شئ، وكأنك طائر قُص جناحيه يتطلع من قفصه إلى تلك الأسراب المحلقة فى السماء، يتمنى أن يناديهم، أن يحلق معهم حتى ولو لآخر مرة، ولكنه لا يملك إلا تلك العبرات التى تحمل معها آخر صرخاته العاجزة . ظل الرجل فى الترديد دون أن يرفع جبهته من على الأرض.. مرت ثوان.. فدقائق فساعات ، والرجل لا يمل من الترديد ، وعلى الرغم من البرد القارس المحيط بالمكان إلا أنه كان يقطر عرقاً دون أن يتوقف عن ترديد تلك الكلمات ولو لثانيه واحدة… كان مقتنعا ان عليه ترديدها ولو ظل العمر بأكمله .. بدأ يشعر أن الغرفة تزداد سخونتها وبمجرد شعوره بذلك خُيل إليه أن هناك شيئاً ما يعبث بأصابعه .. فرفع عينيه فوجد طفلاً أزرق اللون .. أو هكذا خُيل إليه ، لكنه فى الحقيقة كان شيئاً ذو وجه مطموس دون ملامح ، طوله أقل من نصف متر ، ذو وجه مثلت الشكل وفتحتي عيونه بلا عيون .. ركز الرجل فى ملامحه ، ولكنه نظر فى طرف الغرفة فوجد أن هناك واحداً آخر..و هناك إثنان آخران بالقرب من الفتاة .. فلم يتوقف فقد شعر أن تلك هى المقدمة ، سجد أكثر ورفع صوته بالكلمات أكثر فأكثر ، وهنا شعر أن الغرفة التى كانت مليئة بتلك المسوخ تهرب .. فنظر إلى الفتاة فوجدها تتحرك وتجلس معتدلة.. وعندها بدأت الاحداث تتبدل …

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عمرو مرزوق عمرو مرزوق

(وُلد في 1 ديسمبر 1976) هو كاتب وروائي مصري، من مواليد محافظة الغربية. يكتب في مجال الرُعب. تتلمذ على يد الكاتب أحمد خالد توفيق، ودخل مجال الكتابة عام 2014، حيث أصدر عددًا من الروايات والكتب أشهرها ثلاثية الرعب التاريخي (ميدوم، سي أوزير، السر المفقود).

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (عفار)

مراجعات العملاء

5.0/5

5.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

100 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد