نعم للطائفية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

نعم للطائفية بقلم محمد مشكور ... على قاعدتي الاختلاف والتمرد يأتي جديد الكاتب العراقي محمد مشكور "نعم للطائفية" ليعيد بناء الكثير من المفاهيم التي حكمت ثقافة الشعوب العربية على مدى عقود على قاعدة جديدة يمكن أن تؤسس لعقد اجتماعي جديد يقوم على احترام الاختلاف والتعددية والديمقراطية والحقوق المدنية. ولأنه لا يمكن الانطلاق من عبارة "إما أنا أو لا أحد " في العيش بشكل مشترك، يتوجه المؤلف بكلامه إلى أولئك الذين لم يقرأوا التاريخ قائلاً: "يبدو أن هناك من يحاول الهروب من واقعه منذ مئات السنين، "تزويق" و"تزوير" الحقائق، بأن يرفع شعارات "لا طائفية"، ويحاول إظهارنا وكأننا مجتمعات لا يعيبها التعصب والتطرف، ولا يدميها التخندق والتقديس، فيما الواقع يتقاتل ويتناحر، بفضل هذا الهروب. والمصير المشترك يدفعنا باتجاه الاعتراف بالواقع وتسميته بـ "الطائفي". ولا يمكن التغاضي عن أننا "كطوائف" نعيش في أرض واحدة، ومجتمع واحد، ولا يمكن لأحد أن يزيل الآخر، أو يقضي عليه. باختصار: ليس العيب في أن تكون مجتمعاتنا مكونة من طوائف، فهذا لاضير فيه، بل العيب -كل العيب- في تصدير اعتقاد هذه الطوائف، بين بعضها البعض، إقصاءً وتهميشاً، وحقداً وبغضاً، وكرهاً وعدواناً، فيما باستطاعتها تصديره حباً وسلاماً، وقبولاً للاختلاف، وانفتاحاً على الغير. ويتابع: لقد آثرت تسميته بـ "نعم للطائفية"حتى نقر بطائفيتنا ونعترف وحتى يجدّ حلاً ونقيم عقداً اجتماعياً، يهدينا السلم، وينقلنا من حالة الغابة التي نعيشها، ولأن الطائفية من أهم المشاكل التي تواجهنا، فيما نحاول إخفاءها، أو الهروب منها...". لا يخلو كتاب محمد مشكور "نعم للطائفية" من النقد والتفكيك والتشريح لكل المنظومات الفكرية التي سادت عالمنا العربي وليس في العراق وحسب؛ فعلى الرغم من وجود أنظمة ديموقراطية في أكثر من بلد عربي لا يشعر أي مواطن عربي بأنه حرّ فهل العيب في مفهوم الديموقراطية التي تعطي الأغلبية الحق في الحكم والسلطة والتصرف بشؤون البلاد والعباد بما يتناسب وقيمها هي، أم العيب في المفهوم ذاته الذي كرس ديكتاريورية الأغلبية؟ ولكن، ماذا عن حقوق الأقليات الأخرى التي هي مكون أساسي من مكونات المجتمع العربي؟ وماذا لو قررت أغلبية ما على أن أقلية ما لا يحق لها التواجد؟ أو قررت أن ترفع مواد تلك الحقوق من الدستور؟ هي أسئلة معقدة وشائكة تعقّد مجتمعاتنا والأجوبة قد تستغرق عقود، من هنا تبرز أهمية النقد كضرورة ملحة ولكن ليس نقد الآخر المختلف، فالنقد المثمر هو نقد الذات بالدرجة الأولى بل ارتداد المرء على نفسه بالمساءلة والمراجعة، على أفكاره من البداهات والمسلمات التي تصنع العوائق والأزمات. فهل نحن مستعدون لتقبل النقد وإصلاح أنفسنا وكما يقول الله تعالى: ... إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.... سؤال برسم الإجابة؟ محتويات الكتاب: 1- في نقد الديمقراطية، 2- الحقوق بقسميها، 3- قراءة في كتاب العقد الاجتماعي، 4- الشعب هو الأصل الثقافي، 5- من ينتقدون الديمقراطية، 6- يورغن هابرماس والديمقراطية، 7- العولمة والعقد الاجتماعي الكوني.وأخيراً خاتمة وخلاصات.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد